سلسلة خطب رائعة جدا تبين شيئا قليلا من ثناء الله ومدحه على نبيه صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم

في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثناء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم

هذه سلسلة خطب رائعة جداً تبين شيئاً قليلاً من ثناء الله ومدحه على نبيه صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم.  
 
ما جاء به القرآن الكريم وتكلم به الحق سبحانه وتعالى عن عبده وصفيه وخليله محمد صلى الله عليه وسلم من الثناء عليه ومن ذكر أخلاقه الحسنة وصفاته الحميدة ومن حقوقه التي ألزم الله تعالى العباد بها ،ثم ما أيده الله به من المعجزات والتأيدات الإلهية.  
 
حتي يتميز للمؤمنين شئ من قيمته صلى الله عليه وسلم وقدره العظيم الذي فرطوا في القيام بحقه والدفاع عنه وبذل النفس والمال لنصرته ويروا في نفس الوقت واجباتهم التي يجب أن يسرعوا إلى القيام بها لإستبراء ذمتهم أمام الله في التقصير فيها حتى يكون ذلك رداً لمحبته صلى الله عليه وسلم وتنويهاً لعظيم شأنه عليه الصلاة والسلام .  
 
وهذه الخطب إنما تزيد في هذه المعاني ليزداد رسوخ محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلب ولتثبت أفئدة المؤمنين وتنشرح صدورهم أمام ما يرون وما يسمعون من كلام في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأن كل ذلك لا يؤثر بل هو مردود عليهم وشؤماً عليهم في الأولى والآخرة وأن المؤمنين بعد ذلك كله نصروا نبيهم أو لم ينصروه فإن الله هو المتكفل بنصره ورفع ذكره وإعلاء ذكره ومنزلته وقد تم له ذلك كله وفي نفس الوقت هو المتكفل سبحانه بقمع أعداءه وذلتهم وهوانهم وهزيمتهم وكسرهم في الدنيا والآخرة ليستريح المؤمنين وتنشرح صدورهم . 
 
فقد كان صلى الله عليه وسلم السبب في نور هذا العالم بالتوحيد توحيد الله تعالى وتعظيمه وتكبيره والرجوع إليه وإعادة سنن المرسلين وسلوك سننهم وطريقهم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم هي الوازع الذي إذا امتلئ القلب به دل على محبة الله وإذا امتلئ القلب به سارع بالمرء كذلك إلى محبته سبحانه، كذلك الطريق إلى محبة الله تعالى لا تتحقق إلا بمحبة نبيه صلى الله عليه وسلم لأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تستلزم متابعته وإلتزام هديه وهو الوارد في قوله تعالى(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)ومحبته عليه الصلاة والسلام في إتباعه وإتباع سنته وتطبيقها.  
 
فضل النبي صلى الله عليه وسلم وثناء الله تعالى عليه ورفعة منزلته وعلو مرتبته حتى يكون ذلك تثبيت لقلوب المؤمنين على محبته عليه الصلاة والسلام والتزام طاعته والسير على طريقته والعض على سنته بالنواجذ من ناحية .. ومن ناحية أخرى ليكون النبي صلى الله عليه وسلم عندهم أحب إليهم من أنفسهم و من كل شئ حتى يفدوه بالنفس والمال والأهل والولد،وليعلم المؤمنين كم هم مقصرين في القيام بواجبه صلى الله عليه وسلم والقيام بحقوقه وهذا التفريط سيسألون عنه يوم القيامة وهذا التفريط كان السبب في ما وصلنا إليه من هوان وضياع وذل.  
عدد المواد: 12
آخر تحديث: 2018-02-20

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

إن أعظم من أخذ بحظه من صفات الله تعالى هو النبي صلى الله عليه وسلم. إذ ما أمر الله سبحانه وتعالى بأمر أو بخلق أو بصفة أو بعمل إلا وكان النبي صلى الله عليه وسلم المقدم فيها والرئيس فيها. إذ لا يكون قدوة للبشر أجمعين إلا أن يكون على أحسن الصفات المقربة لله جل وعلا والتي أمر بها عباده.  
 
ليُجهد الناس أنفسهم في هذه السيرة العطرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم على أن يتخلقوا بأخلاقه، وأن يتصفوا بصفاته، وأن يكون هو أسوتهم وقدوتهم في أقوالهم وأعمالهم .  
 
فلا يجدوا حلاوة الايمان إلا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو أحب إليهم من أنفسهم والناس أجمعين ويترجموا ذلك في تصرفاتهم وأقوالهم وأفعالهم في ظاهرهم وباطنهم وأعتقاداتهم وعباداتهم وسلوكهم.  
 
فالمحبة والطاعة إنما تظهر في إتباع سنته والتزام أوامره والانتهاء عن نواهيه والتخلق بأخلاقه والتأدب بأدبه صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر .  
 
واتباعه صلى الله عليه وسلم يكون سبباً لزيادة إيمان الناس وعلو أخلاقهم وترقيهم في طريق الله تعالى إلى الدار الآخرة في الدرجات العلى من الجنة .. فقد قال بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم : (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً).  
 
ففضيلة الشيخ محمد الدبيسي حفظه الله وعفا عنه يقدم لنا سلسلة جديدة من أروع ما قيل عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكيف استقبل أصحابه رضي الله عنهم أجمعين بهذه الأخلاق وكيف نفذوها وجعلوها خلقا ً لهم .  
عدد المواد: 11
آخر تحديث: 2008-04-26

من أخلاق النصر والتمكين

في هذه الخطب المباركة يشرح فيها فضيلة الشيخ بعضَ الأخلاقِ الكريمة التي بعث اللهُ تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم بها وتحققت في الصحب الكرام -رضي الله عنهم- فاستحقوا أنِ استخلفهم سبحانه وتعالى في الأرض ومكَّنهم فيها
عدد المواد: 6
آخر تحديث: 2010-02-28

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً