مع القرآن - أنت مولانا

منذ 2015-11-04

 

من أروع ما قرأت في تفسير أواخر سورة البقرة تفسير العلامة السعدي رحمه الله على قوله تعالى :
{ أنت مولانا } أي: ربنا ومليكنا وإلهنا الذي لم تزل ولايتك إيانا منذ أوجدتنا وأنشأتنا فنعمك دارة علينا متصلة عدد الأوقات، ثم أنعمت علينا بالنعمة العظيمة والمنحة الجسيمة، وهي نعمة الإسلام التي جميع النعم تبع لها، فنسألك يا ربنا ومولانا تمام نعمتك بأن تنصرنا على القوم الكافرين، الذين كفروا بك وبرسلك، وقاوموا أهل دينك ونبذوا أمرك، فانصرنا عليهم بالحجة والبيان والسيف والسنان، بأن تمكن لنا في الأرض وتخذلهم وترزقنا الإيمان والأعمال التي يحصل بها النصر، والحمد لله رب العالمين. 
 

 

  • 0
  • 0
  • 1,016
المقال السابق
منهج الرحمة و المغفرة
المقال التالي
تفتقر إليه الخلائق

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً