وجود الحمل لا يسقط الصلاة

هل يمكن للمرأة الصلاة وهي حامل؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ذكر أو أنثى، ويشترط في وجوب أداء الصلاة بالنسبة للمرأة طهارتها من الحيض والنفاس، أما في حال الحيض والنفاس فلا تجب عليها الصلاة، بل لا تصح منها، وليس عليها قضاؤها إذا طهرت.أما كونها حاملاً فإن ... أكمل القراءة

حكم من زنى بامرأة ثم حملت وعقد عليها الزواج بعد ذلك

رجل تزوج امرأة بدون عقد نكاح وبدون أي شهود، بعد أن تحقق من أنها حامل في ثلاثة أشهر، فعمل عقد النكاح ثم ولدت، ثم حملت للمرة الثانية، وهي حامل طلقها طلقة واحدة، ثم بعد أسبوع طلقها بثلاث. وسأل رجلاً ليس بعالم، قال له: ليس عليك شيء، استمر بزوجتك، فكيف حال الولد الأول؟ وكيف طلاقها بالثلاث؟ وبعد طلاق الثلاث استمرت الحياة الزوجية، ومعها الآن ثلاثة أطفال؟ 

إذا كان فعله الأول بغير عقد، فهو نسأل الله العافية زنا صريح، والزنا ولده لا يلحق الزاني بل يتبع المرأة، وعليه الحد الشرعي حد الزنا؛ إن كان محصناً يرجم حتى يموت، وإن كان بكراً يجلد مائة، ويغرب عاماً، وعليه أن يراجع المحكمة في بلده حتى يفهموه ويعلموه ما يلزم. نسأل الله لنا وله الهداية. سؤال موجه ... أكمل القراءة

حكم من تسببت في قتل جنينها

أنا لدي عدد من الأبناء والبنات ولله الحمد وحملت بعد ذلك، ولا كنت أرغب في ذلك الحمل؛ لأنني مسئولة عن بيت كبير، بالإضافة إلى تربية المواشي، ولا أحد يساعدني، فرغبت أن أسقطه، وكنت أضغط ببطني على الجدار، وبعد مضي خمسة أشهر تقريباً على ذلك الحمل سقط مني، وبعد معاينته اتضح لي بأن ليس فيه حياة أبداً، وإنما عبارة عن لحمة ميتة، ولم يتخلق فيه إلا شيء بسيط من الجمجمة، علماً بأنني لم أحس أبداً بأنه تحرك في بطني أثناء الحمل. وأسألك يا شيخ حفظك الله ما هي الفتوى في ذلك؟ [1].

إذا كان الواقع هو ما ذكرت، فليس عليك إلا التوبة إلى الله سبحانه والندم. وفق الله الجميع. والسلام.[1] استفتاء شخصي من السائلة: ح. ص. ق، أجاب عليه سماحته في 22/5/1419هـ. أكمل القراءة

أحوال القضاء والكفارة لمن أفطر بعذر

زوجتي عليها صيام 90 يوما ولا تستطيع الصيام بسبب الرضاعة أو الحمل المتكرر، ولديها قرحة في الاثني عشر، ولكنها تصوم رمضان مع التعب الشديد، وسبب تراكم هذه المدة من الصيام هو الولادة أو الحمل في الأشهر الأخيرة أو المرض أو أيام كانت فتاة بسبب الدورة الشهرية، مع عدم علمها بضرورة وجوب القضاء والآن العدد كبير وقد أخرجت عن كل يوم كفارة مقدارها:15 ريالا، فهل هذا جائز؟ الرجاء الإفادة مع الشكر الجزيل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالواجب على من فاته شيء من صيام رمضان أن لا يؤخر قضاءه، فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر أثم ولزمه مع القضاء كفارة، وقدرها: مد من طعام عن كل يوم، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً عن كل يوم فإن كان التأخير لعذر كالمرض، فإن كان يرجى ... أكمل القراءة

حكم لعبة السبحة لمعرفة نوع الحمل لدى المرأة ؟

رأيت في الآونة الأخيرة في مجتمع بعض النساء لعبة يستعملن فيه السبحة المخصصة للتسبيح، لمعرفة ما سيكون لدى المرأة من أطفال ذكور أو إناث وعددهم فما حكم هذا الفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا الفعل لا يجوز وهو ضربٌ من الكهانة؛ لأن الاستدلال بمثل هذه الأشياء لمعرفة الأمور الغيبية، هذا ضربٌ من الكهانة، وعلى هذا لا يجوز والكهانة حرمها الشارع وهي من فعل الجاهلية، وجاء الإسلام بإبطالها؛ ولأنها تعلق بالوهم والخرافة، ... أكمل القراءة

زنيتُ بها وحَمَلَت، فماذا أفعل؟!

أنا شابٌّ مِن دولةٍ عربيةٍ، ومتزوِّجٌ, تعرفتُ إلى فتاةٍ مِن دولةٍ عربيةٍ أخرى، وتمَّ الاتِّفاقُ على الزواج، ولكني لم أحصلْ على تصريح الزواج مِن دولتي, وقبل مُدة تقابلْنا في دولتِها، وحصَل بيننا الزِّنا والعياذ بالله! وليس هذا فحسْب، بل أصبحتْ حاملًا مني في الشهر الأول، فماذا أفعل؟
لا أستطيع الحُصُول على تصريحٍ رسميٍّ بالزواج مِن دولتي, وعند مُراجعتي لأنظِمَة دولة الفتاة طلَبوا مني مُوافَقة السفارة الخاصة بدولتي، ولم يوافِقوا! فماذا أفعل كي أصَحِّح ما يُمكن تصحيحه؟ أنسب الجنين لي بعد الولادة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فحُرمة الزِّنا مَعلومةٌ بالضَّرورة مِن دين الإسلام، ومن جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَلِ وجَميعُ العُقلاء على تَحريمِه، فلم يحلَّ في ملَّة قطُّ، وذلك لما يجلب على المجتَمَعات من ... أكمل القراءة

الطلاق والرجعة أثناء الحمل

طلَّقت زوْجتي وكانت حاملاً؛ لسوء أدبِها معي، وبعد ذلك تدخَّل أحد أوليائِها وتمَّ الصُّلح، ورجعنا وعادتِ الحياة بيْننا، هل الرُّجوع يلزمُه عقد جديد؟ علمًا بأنَّ هذه أوَّل طلقة.

زوجتي لا تُحبُّ الجِماع، وأيَّام حيضِها كثيرة 10 - 12 يومًا، هل يَجوز لي الزَّواج من أجْل إحصان نفسي؟ علمًا بأنَّه لا ينقُصُني أي شيء في بيْتِي غير الجِماع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن طلَّق زوجته وهي حامل طلقةً واحِدة، فلَه أن يُراجِعها قبل انقِضاء عدَّتها، ما دامت ليست الطَّلقة الثالثة، وعدَّة المطلَّقة الحامل هي وضْع الحمل؛ لقوله تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ ... أكمل القراءة

تحديد النسل

ما حكم تحديد النسل, بأن يتفق الزوجان على إنجاب خمسة أطفال فقط، أو التوقف عن الإنجاب إذا بلغت المرأة سن الثمانية والثلاثين مثلا؟

تكثير النسل من أعظم مقاصد النكاح،وهو مما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ففي أبي داود (2050) والنسائي (3227) من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال،وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: لا. ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة ... أكمل القراءة

العادة السرية والحمل

هل العادة السرية تسبب الحمل للفتاة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن العادة السرية محرمة في مذهب أكثر أهل العلم، إلا أنها لا تكون سببًا للحمل الذي لا ينجم إلا عن اتصال جنسي بين الرجل المرأة –حقيقة– وهو الجماع -أو حكمًا– ويكون بإيصال ماء الرجل إلى رحم ... أكمل القراءة

حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل

أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.

وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.

وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التداوي مستحب بإجماع العلماء، إلا أنه إذا ترتب على تركه محظور مثل ما ذكرته الأخت السائلة، فإنه يصبح واجباً في تلك الحال؛ لأنه متعلق بحق آدمي آخر، وهو المولود الجديد الذي سيتعرض لمضاعفات من جرَّاء عدم أخذ تلك ... أكمل القراءة

العزل وحبوب منع الحمل

نرجو من حضرات العلماء إفادتنا عن حكم تنظيم النسل، وعن العزل، وعن استعمال حبوب منع الحمل في فترة الرضاعة حتى تتفرغ الأم للاعتناء بالطفل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجوز منع الإنجاب إلا لضرورةٍ شرعية، وأما التحكم المؤقت في الإنجاب باستخدام الموانع المؤقتة فيجوز للحاجة دون ضررٍ أو عدوان على حملٍ قائمٍ. ولا بأس باستخدام العازل والحبوب والحقن واللولب لمنع الحمل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً