النعم بين الشكر والجحود

منذ 2008-07-08
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال أكثر الناس وموقفهم من شكر النعم فالكثير صُبَّ عليهم نعيم الدنيا صباً , وهذا بداية العذاب ! أن يُرْزَقَ العبد النعمة ولا يعرف مُوجِدَهَا , فيحرم الشكر , ويبتلى بالكبر والجحود فإذا هُمْ حال غفلتهم ولهوهم جاءهم أمر الله، لكن القليل جدا منهم من يشكر فإلف النعمة قد يعمي صاحبها عنها .
فانظر وقد عافاك الله وابتلى غيرك ،فكم من مسلوب للنعمة قد أعطاها الله إياك وحافظ لك عليها.
انظر إلى من فقد السمع والبصر أو سلب الصحة أو حرم الزوجة أو الولد ،انظر إلى أصحاب العاهات،وزيارة إلى إحدى المستشفيات تعلم عظيم نعم الله عليك وهو قادر على سلب نعمه .
فإن من بعد قلبه عن الله يحتاج إلى من يأخذ بيده فينجيه من الغرق في المعاصي والشهوات ،فيبحث عن الرفقة الصالحة التي تعينه علي طاعة الله.

صلاح الدين علي عبد الموجود

أحد المنشغلين بعلم الحديث وله كثير من طلبة العلم يدرسون عليه، وهو من دعاة أنصار السنة المحمدية بجمهورية مصر العربية

  • 1
  • 0
  • 12,438

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً