كيف أستفيد من قراءتي للكتب؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أود أن أستشير فضيلتكم عن مشكلة أرهقتني كثيرا، ولم أجد لها حلا، أنا طالب علم أدرس العلوم الشرعية، ولكن أجد مشكلة، عندما أفتح الكتاب للمطالعة أجد نفسي قد قرأت الكتاب كاملا، ولكن دون أن أفهم أو يبقى معي أي شيء منه في ذاكرتي، حتى وإن قرأته عدة مرات، أجد نفسي كل مرة في حيرة والله، مع أنني أحب القراءة والمطالعة، وأعشق الكتب جدا، فهل من حل لهذا الأمر، بارك الله فيكم؟ ونعتذر لكم جدا عن هذا الإزعاج، جزاكم الله خيرا.

 بسم الله الرحمن الرحيمأخي العزيز: فيما يلي استراتيجيات تساعدك على الفهم والحفظ عند قراءة الكتب:- اقرأ كتب تتوافق مع ميولك واهتماماتك أو لديك رغبة في قراءتها.- اقرأ كتبا حصلت على "أعلى تقييم" ولا تختار كتبا؛ لأنك سمعت أن فلانا قرأها ومدح مضمونها.- اطلع على فهرس الكتاب، وتصفح الكتاب ... أكمل القراءة

أشعر أنه لا يوجد لدي شيء للحديث عنه

عندما أجلس مع الآخرين؛ في أي اجتماع عائلي أو مناسبة عامة؛ أشعر أنه لا يوجد لدي شيء للحديث عنه؛ وأشعر أني لا أملك أي أفكار عميقة أو جديدة؛ ولذلك فإني أفضل السكوت.. بينما أرى آخرين يتحدثون بطلاقة ويستمع الناس لهم باهتمام.. أثر هذا على نفسيتي ونظرتي لنفسي وثقتي بها؛ أرجو المساعدة؟

الأخ الكريم.. نشكر لك تواصلك..عقل الإنسان وفكره هو نتيجة لثلاث عوامل رئيسة:الأول: القدرات الوراثية التي يهبها الله له في أصل خلقته، وهذا يشمل الصفات العقلية كالذكاء، والصفات الخلقية كالحلم، والصفات الخلقية (بفتح الخاء) كلون البشرة... وهي أمور لا اختيار للإنسان فيها. الثاني: البيئة والنشأة؛ ... أكمل القراءة

أقرأ كثيراً.. ولا أستوعب أو أتذكر شيئاً!!

أنا أقرأ كثيراً.

ولكن لا أستوعب ولا أتذكر شيئاً مما قرأته.

كيف أتمكن من التركيز أكثر في القراءة، حتى لا أصاب بالإحباط فأترك القراءة؟

أشيروا علي بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا على الموقع

القراءة نعمة عظيمة من الله، ويكفينا إشارة لهذا الأمر أن أول كلمة بدأ بها تعالى هذا الإسلام العظيم، ليس شيئا آخر غير "اقرأ". وكثيرا ما يشتكي الشخص من أنه يقرأ إلا أنه لا يستوعب كثيرا، أو أنه لا يذكر شيئا مما قرأ، ومع الأسف قد يكون هذا مبررا للشخص للتوقف عن القراءة، سواء بوعي منه أو لا ... أكمل القراءة

الجلوس ساعات طويلة أمام (الإنترنت)

هل يضر الجلوس لساعات طويلة أمام (الإنترنت)؟

فأنا أجلس يوميًا 4 ساعات على الأقل، وأركز على قراءة النصوص والمقالات الطويلة الحجم، أو الدقيقة في الكتابة.

وبِماذا تنصحونَنِي لتجاوز هذه العادة؟

لا أعتقد أنَّ هناك ضررًا من الجلوس أمام الحاسوب (الكمبيوتر) لمدة أربع ساعات، إذا تَمَّت مراعاة أصول الجِلْسة الصحيحة على الكرسي؛ حيث تنتصب الرقبة والظهر، كما يلزم مراعاة وضع اليد على الفارة (الماوس)، وعلى لوحة المفاتيح بشكل يكون المِفْصَل متمددًا وغير مُتَقَلِّصٍ، حتى لا يضغط على العَصَب الَّذي يمر ... أكمل القراءة

خطتي العلميَّة.. هل توافقونني عليها؟

بسم الله الرحمن الرحيم..

الإخوة الكرام: أودُّ استشارتكم بخصوص خطَّتي العلميَّة التي أنا في صدد السَّيْر عليها.

للأسف؛ إنَّ عَدَم تنظيمي للقراءة الحرَّة والقراءة الأكاديمية للجامعة يؤثِّر كلٌّ منهما على الآخَر بالنسبة لي، وذلك يؤثِّر بالتَّبعيَّة على نفسيَّتي؛ فأنا طالبٌ مُبْتَعَثٌ لِدراسة تخصُّص التَّسويق في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، لقد وَجَدتُ أنَّ حبِّي واهتمامي بالكتب الفكريَّة التي من مَيْزاتها - في تقديري - الغَوْصَ في عُمْق الأمور، وتحليل أجزائها وفهمها - وجدتُ اهتمامي بهذه النوعيَّة مع الكتب يطغى على اهتمامي بكتبي الدِّراسيَّة في تخصُّص التَّسويق، الذي دخلتُه لكي أتمكَّن من خدمة دِيني ودنيايَ فيما بعد، عن طريق استخدام المهارات التَّسويقيَّة الجديدة في نشر الأفكار البنَّاءة في الوطن الإسلامي والعربي.

ولذلك فقدْ قرَّرتُ أن أهتمَّ بدراستي الأكاديميَّة أوَّلاً، ثَمَّ يأتي بعد ذلك الاهتمامُ بالكتُبِ الفِكْريَّة، ويُوجد لديَّ الآن عالِمان أُعجِبْتُ بهما؛ هما: أ.د. عبدالكريم بكَّار، وكذلك الشيخ بكر أبو زيد.

قرَّرتُ أن أقرأ يوميًّا مقالاً واحدً للدكتور البكَّار، ويكون تركيزي الأوَّل على الدِّراسة الأكاديمية.

وسأستفيدُ من ذلك أني لن أَهْجُرَ القراءة الحرَّة والكُتُب الفكريَّةَ، وسيزيد استيعابي للمادَّة التي تحويها.

أودُّ - بارك الله فيكم - أن تُعلِّقوا ولو بتعليقٍ يسيرٍ على فكرتي، وتصحيحها أو الإضافة إليها، وكذلك أرجو أن تُزَوِّدونِي ببعض الكتب الفكريَّة التي تنصحونني بقراءتها.

رعاكم الرحمن.

الأخ الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قرأتُ رسالتكَ باهتمام، وقرأتُ فيها حِرْصَكَ واهتمامَكَ، وهذا أمرٌ مميَّزٌ، ودعني أعلِّق على الأمور التَّالية:أوَّلاً: تحملُ رسالتُكَ الكثيرَ من التشتُّت الذي تعيشُهُ بين الغَوْص في تخصُّصكَ - الذي هو مسار حياتكَ الرَّئيس - وبين كتب الفِكر بما ... أكمل القراءة

ابنتي عديمة التركيز وقراءتها ركيكة جدًا!

ابنتي الكبيرة عمرها 13 سنة، وطولها 174، وهي صغيرة تأخرت في النطق، نطقت في سن 3 سنوات، غير واثقة من نفسها، لا تسطيع تركيب جملة أو شرح موقف حصل بينها وبين صديقتها، سريعة البكاء، قراءتها ركيكة جدًا، لا تستطع التفكير، دائمًا غير مركزة، أي عديمة التركيز، مشتتة بين اللغة العربية في البيت والإنجليزية في المدرسة والشارع، خصوصًا أننا نعيش في أوروبا، لكن هناك إيجابيات فيها؛ حيث إني أعتمد عليها في البيت عندما أخرج إلى المستشفى بحكم أنني مريضة، وهي من تعتني بأختها الصغيرة ذات العشر سنوات، وتنظف البيت لي، وتغسل الملابس وتعلقهم، وتكوي ملابس أبيها، هي من تفعل لوحدها، لم أطلب منها أن تساعدني، وأحيانًا تطبخ لي أشياء بسيطة، مثل الأرز والمعكرونة.

أنا محتارة هل هي مريضة أم لا؟ وخصوصًا أن الطبيبة قالت عنها عندما كانت في سن 6 سنوات: عقلها أصغر من عمرها، وليس لديها أي هواية، وكثيرة الحركة.

الأم الغالية: أسعد الله قلبك، وعافاك من المرض، وحفظك وسائر أسرتك.نقدر لك المشاعر التي تعتريك وإحساس القلق حول بعض الضّعف الذي ذكرته في نمط شخصيّة ابنتك ومهارات التّواصل لديها، وقدرتها في التّعبير عن ذاتها، ونفيدك بالتّوضيح لك بأنّ التّمايز بالقدرات بين الأقران والأبناء لا يعني العجز أو المرض، أو ... أكمل القراءة

القراءة وما يتعلق بها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكر الموقع والقائمين عليه على اختيار مثل هذه الاستشارات التي تساعد بإذن الله.

لدي سؤال :

ما هي الكتب التي تنصحني بها عند البداية؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام علكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:الكتب التي تقرؤها في البداية أنصحك بما يلي:1- كتاب منهج المؤمن بين العلم والتطبيق للدكتور عدنان علي النحوي.2- الدعوة إلى أخلاق العلماء للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى.3- نحو التربية الإسلامية الحرة أبو الحسن الندوي.4- دور ... أكمل القراءة

الانتفاع بالقراءة

أنا أعشق القراءة والثقافة، ولا أملّ من قراءة الكتب والمقالات، ولا أضجر من قضاء الساعات تلو الساعات في القراءة.

مع العلم أني أعمل كمهندس مدني في القطاع الخاص، لكنني أعشق القراءة خاصة في الأدب والأعمال الفنية والتراث.

فهل يمكنني الاستثمار في هذه الهوايات استثمارًا يعود علي بالنفع المادي والمعنوي؟ (أجمع متعتي مع فائدتي)، أرجو أن تكون الحلول عملية ومجربة، فأنا أؤمن بمقولة: اعمل فيما تعشق.

مرحبًا بك -ابننا الموهوب- في موقعك، ونثني على جمعك بين المباني والمعاني، ونسأل الله أن يوفقك ويجعلك ممن يرقى سُلَّم المعالي، ونسأله سبحانه أن يحقق لنا ولك الأماني.وأرجو أن تعلم أن كثيرًا من المهندسين لهم إسهامات دعوية وشرعية وأدبية، والكفاءات مطلوبة في كل الميادين، وننصحك بالتواصل مع المختصين حتى ... أكمل القراءة

القراءة أم الاستماع

أنا طالب في الهندسة، والحمد لله متفوق دراسيًا على غيري من الطلاب، ولدي فضول عجيب، وعاجبني جدًا أن أكون إنسانًا فضولياً، وأحب المعرفة، وأحب أن أتعلم في كل شيء، وأحب أن أمشي على خطط مدروسة رغم أني مثل غيري من الشباب أحب متابعة الكرة، وأحب ألعب بلايستيشن ومبدع فيها، لكن الحمد لله أن ربك هاديني ومبين لي الصحيح من الخطأ، وعندي عقلانية بزيادة بحيث أني كل ما تمر فترة من حياتي أتغير للأفضل، يعني أي شيء بحياتي لا يفيدني شخصيًا أبتعد عنه وأتركه حتى لو كانت نفسي متعلقة به، وكل سنة أجعل توجهي للأشياء التي تفيدني.

لدي رغبة أن أنمي ثقافتي وأصير إنسان مبدع ومنتج بشكل أفضل، ولا يوجد شيء في مجالي وفي حياتي العامة ليس لي خبرة فيه، لكن مشكلتي أني أنسى كثيرًا، وهذا سَبَّب لي تكاسلًا وتباطؤًا في زيادة ثقافتي، وفي قراءتي، فمثلًا: كل فترة أهتم بشيء، ولما أبتعد عنه وأقرأ في موضوع ثانٍ أجد أني بعد فترة قد نسيت الشيء الكثير.

أرغب أن أستمر وأقرأ في مواضيع أكثر لكن النسيان مشكلة، وأحس أني أتعب بدون فائدة، صحيح أنه ما من أحد إلا وينسى، وفيه اختلافات في قدرة الأشخاص من شخص لآخر، لكن أريد أن أعرف ما الأساسات التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يتثقف، وكل فترة يحس أنه تزداد معرفته بدون ما ينسى؟

باختصار: أريد نصائحكم لكل ما يفيد في هذا الموضوع، وهل الشيء المقروء أفضل من الشيء المسموع أو العكس في رسوخ المعلومات؟

الثقافة هي الأخذ من كل شيء بطرف، فاجتهد في أن تعرف شيئًا من كل شيء، فالعلم لا ينال كله؛ لأن بحره عميق، وقد أحسن من قال:لن ينال العلم كل أحد لا وإن عاش ألف سنةإنما العلم عميق بحره فخذوا من كل شيء أحسنهوكن كالنحلة:أما ترى النحل لما جنى من كل فاكهة حوى لنا جوهرين الشمع والعسلافالشمع نور يستضاء به ... أكمل القراءة

انعزلت عن المجتمع فتغيرت أفكاري

أنا طالبة جامعيةٌ متخصصة في الصِّحة، مُنْعَزِلة عن بيئتي بسبب تربيتي منذ الصِّغَر؛ لأنَّ والدتي ترفُض أن أختلطَ مع بنات جيلي، وتخاف من أن أتأثَّر بتصرفاتهنَّ.

تأثَّرْتُ بهذا الوَضْعِ، وتأقْلَمْتُ عليه إلى أن كبرتُ، واعتكفتُ على الكتب والقراءة، وقرأتُ كل شيءٍ، حتى راودتْني كثيرٌ مِن الأفكار والتساؤلات، منها:

• لماذا نتَّبِع دين الإسلام، ونحن لا نُطَبِّق جميعَ تعالميه؛ ففي بلادنا مثلًا لا يعترفون بالديانات السماوية الأخرى، ولا ندرسها في مناهجنا؟

• لماذا نشتم أهل الكتاب، ونطعن في الشيعة، ونُكَفِّر الناس بسهولة، رغم أن التكفيرَ والطعْنَ في الأنساب مُحَرَّم في الإسلام؟

• لماذا أجد "بعض" المشايخ يُرَدِّدون ألفاظًا لا تليق بأمة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عندما يتحدثون عن الذين يتبعون دينًا غير دينهم، أو مذهبًا غير مذهبهم؟

توصَّلْتُ لنتيجةٍ مُؤلمةٍ، والآن أنا مُتيقِّنة بها، وأجزم بصحتها، وهي: أن أغلبنا يتَّبع الإسلام فقط لأنه دين آبائه وأجدادِه، قرَّرْتُ أن أقرأَ في الأديان السماوية، خصوصًا أنها تُشابه الإسلامَ في التحليل والتحريم.

قرأتُ في التوراة والإنجيل، وكنت خائفةً مِن أن أكونَ مِن المُرْتَدِّين، وكنتُ كلما قرأتُ سِفْرًا أُرَدِّد: "يا مُقَلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دين الحق"!

لم أقتنعْ أبدًا لأني وجدتُ ألفاظًا لا تليق بالديانات، كما أن طريقة السَّرْدِ ركيكةٌ جدًّا، ولا تليق بكتابٍ كهذا، والجاهلُ يَجْزِم بأنه مُحَرَّفٌ، فما بالكم بالمتعلم الواعي؟!

اقتنعتُ بالإسلام أكثر؛ لأنه دينٌ منطقيٌّ وعقلانيٌّ، ثم أنشأتُ لنفسي بيئةً خاصةً وأفكارًا وعقائدَ وطُمُوحات، ووضعتُ لنفسي قيودًا وحدودًا لا أسمح لأحدٍ بتجاوُزها، أُقابل الناسَ بمُجاملةٍ عند الضرورة، أتصرَّف بلُطْفٍ أمام كبار السن.

لستُ سيئةً، لكني أصبحتُ أخشى مِن العظَمة التي تُراودني بين الفينة والأخرى؛ لأني كلما تعمَّقْتُ في العلم والكُتُب -لا شعوريًّا- أستَصْغِرُ المجتمعَ، خصوصًا عندما أقرأ التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، أجد فيها كميةَ تخلُّف وجهلٍ لا تُطاق.

زاد الأمر عندي حتى أصبحتُ أشعر بأنَّ وُجودي في هذه الدولة ظُلْمٌ وكبْتٌ لحريتي وعقليتي، ولا أقصد بالحرية هنا تلك التي تُناجي التمرُّد على الدين، بل أقصد الحرية التي تُتيح لي أن أتعلَّمَ وأتوظَّفَ بلا قيودٍ اجتماعيةٍ، بلا فسادٍ إداريٍّ، بلا رجال حَمْقَى يتشبَّثون بمناصبَ عُليا، ويرَوْنَ أنَّ المكان الأنسبَ للفتاة بيت زوجها أو مطبخها.

أنا مُتيقِّنة من أنَّ بلاد العرب لا تَصْلُح للحياة، فهي فقط للموت! وهذا الأمر يكاد يقتلني مِن شدة التفكير، فكلما شاهدتُ أبناء الوطن وهم يبيعون اختراعاتهم وأفكارَهم للجامعات التي تستغل حاجتهم، بدون أن نجد مُنَظَّمَةً تَحْمِيهم مِن الاستغلال أتمسَّك بيقيني بأنَّ الحياة هُنا تُكَلِّفنا بَيْعَ عُقولنا!

كنتُ أعمل كاتبةً في ثلاث صُحُفٍ محلية وخارجية، وتركتُها خوفًا مِن شعور العظَمة الذي يُراوِدني، فماذا أفعل؟

هل تنصحونني بتَرْك القراءة، رغم أن الكُتُبَ التي أقتنيها محتواها لا يتنافى مع الإسلام أبدًا؛ فهي عن التنمية البشرية، والقيادة، والطب، والتسويق، والإدارة، والنجاح، والموارد البشرية والصحية، وتحفيز الذات؟!

هل تنصحونني بالعودة للكتابة؛ لأني أعتصر ألمًا عندما أتجاهل أفكاري بلا تدوين؟!

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشعرين به -أيتها الابنة الكريمة- مِن تضارُبٍ في القِيَم والاختلاف البعيد بين قِيَم الإسلام ومنهجه القويم، وبين انحطاط المسلمين، فإنما يَرْجِعُ في الأساس إلى بُعْدِ الناس عن دينهم، وخُفُوت نور الإيمان في القلوب، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً